العراق الجديد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
العراق الجديد

اهلا بك يا {زائر} منور المنتدى


    التوبة من اللواط

    اسامه
    اسامه
    **,,(( المدير العام )),,**
    **,,(( المدير العام )),,**


    ذكر
    عدد الرسائل : 163
    العمر : 47
    الموقع : العراق الجديد للبرامج
    المزاج : التوبة من اللواط 8010
    الــمــهــنــة : التوبة من اللواط Progra10
    مستوى المشاركات :
    التوبة من اللواط Left_bar_bleue100 / 100100 / 100التوبة من اللواط Right_bar_bleue

    sms : دورت رسالة أرسلها لك ..
    ما لقيت أحلى من كلمة ..
    الله لا يحرمني منك
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 27/10/2008

    ايقونة 2 التوبة من اللواط

    مُساهمة من طرف اسامه الإثنين يناير 12, 2009 4:43 am

    أ. د. أحمد الحجي الكردي
    خبير في الموسوعة الفقهية، وعضو هيئة الإفتاء في دولة الكويت


    التوبة من اللواط Dr-kurdi


    السؤال:

    بسم الله الرحمن الرحيم، وبعد .....
    ما قولكم في أن أولج قضيبي في دبر ولد (لواط) وخرج المني من القضيب إلى دبره .... فتندمت على ذلك ندما كثيرا وتبت إلى الله توبة نصوحا وأساله الرحمة والغفران، فما قولكم؟

    الفتوى:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
    فاللواط (ومقدماته) محرم بإجماع المسلمين، وهو من عظيم المعاصي التي نهي عنها وزجر بوعيد شديد، لأضراره الصحية والخلقية والاجتماعية، ومنافاته للفطرة البشرية، وقد عاقب الله تعالى قوم لوط لانتشار اللواط بينهم باستئصالهم جميعا، قال تعالى: ﴿فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ﴾ [هود:82].
    لذلك ما عليك الآن بعد أن زلت بك قدمك إليه سابقاً إلا أن تبادر إلى التوبة النصوح من ذلك، والبكاء والندم على هذه المعصية، والعزم على عدم العود إلى مثلها، والله تعالى يغفر الذنوب جميعاً فيما لو صدق العبد توبته.
    وعليك أن الإكثار من الدعاء وأن تكثر من الالتجاء إلى الله تعالى، وتعلن له عجزك وضعفك، وتطلب العون والثبات منه، فذلك أنفع علاج لما تعاني منه، مع عمل الصالحات من الأعمال؛ كالصلاة والصوم والصدقة... لقوله تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ﴾ [هود:114].
    ثم إن كنت راضياً عن توبتك فذلك إشعار بقبولها إن شاء الله عند الله تعالى.
    وعليك بالبعد عن أسباب المعصية ذاتها، ثم البعد عن رفقة السوء، ومرافقة الصالحين ثم الانشغال بطاعة الله سبحانه تعالى ومراقبته وكثرة الذكر له، والتذكر الدائم للموت، مع الإكثار من الصوم، والسعي للزواج ما أمكن، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
    والله تعالى أعلم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 1:40 pm